
لنقل أنك متأخر عن سداد أقساط عقارك. فتتصل بمقرضك وتشرح له الوضع فيوافق على مساعدتك في السيطرة على هذه الأقساط. يمكن للمقرض أن يفعل ذلك بإطالة مدة الرهن العقاري، أو تخفيض نسبة الفائدة أو تغيير نوع القرض.
يمكنهم تحديد الأسباب الجذرية للديون وتقديم نصيحة غير متحيزة بشأن أفضل مسار للعمل. يساعد هذا التقييم الموضوعي الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة وتنفيذ استراتيجيات فعالة لإعادة جدولة الديون التي تتماشى مع أهدافها طويلة المدى.
ومن خلال تبني إعادة جدولة الديون كحل قابل للتطبيق، يمكن لأصحاب المصلحة العمل معاً لإيجاد خطط سداد جديدة تعزز الاستدامة والنمو على المدى الطويل.
إعادة جدولة الدين تشير إلى إعادة بدء العد التنازلي على دين قديم فيما يتعلق بـقانون التقادم. يمكن أن تحدث إعادة جدولة الدين إذا تحدث المقترض إلى الدائن أو محصل الديون بشأن دين قديم أو قام بسداد دفعة عليه.
نادي باريس هو مجموعة من البلدان الرئيسية للدائن التي تعمل معاً للعثور على حلول منسقة ومستدامة لصعوبات الدفع التي تعاني منها البلدان المدين. يتمتع النادي بتاريخ طويل الأمد لإعادة جدولة الديون مع البلدان النامية، وعلى مر السنين، ساعد العديد من البلدان على تقليل عبء الديون.
يمكن أن تساعد إعادة جدولة الديون أيضاً في تجنب التخلف عن السداد والتكاليف الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بها.
بالنسبة للدائنين، توفر إعادة جدولة الديون فرصة أكبر لاسترداد قروضهم مقارنة بإجراءات الإفلاس، حيث يكون معدل الاسترداد أقل في كثير من الأحيان. ومن خلال العمل بشكل تعاوني مع المدين، يستطيع الدائنون التفاوض على الشروط المنقحة التي لا تزال توفر عائدا معقولا على استثماراتهم.
إعادة جدولة الديون هي وسيلة فعالة للتخفيف من الضغوط المالية، خاصة إذا كانت الظروف خارجة عن إرادتك. باتباع الخطوات الصحيحة والتواصل الفعال مع البنك، يمكنك التوصل إلى حلول تساعدك في السداد دون التأثير على جودة حياتك.
سنرسل لك نشره اسبوعيه بملخص تعليمي يخص اهم المواضيع الماليه.
الهاتف: الاتصال على الرقم الموحد لمؤسسة النقد للاستفسار وتقديم الشكاوى.
أما الشركات فقد يكون من الأفضل لها التفكير في مبادلة الدين بالودائع أو تخفيضات حصص حاملي السندات، أو مبادلة الدين بالدين أو الاتفاقات غير الرسمية، ويتوقف ذلك على حجم الشركة ودرجة تعقيدها.
وبمجرد أن يتأكد الدائنون من الجدوى المالية للشركة، تبدأ عملية التفاوض. يسعى الدائنون، مدفوعين بمصالحهم المالية الخاصة، إلى تحقيق التوازن بين تقليل خسائرهم المحتملة وتزويد الشركة بفرصة واقعية للتعافي.
التوقيع: يوقع الطرفان على الاتفاقية ويبدأ المدين في تنفيذ بنودها.
على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تعاني من تراجع مؤقت بسبب عوامل خارجية مثل الركود، فقد تكون استراتيجية إعادة الجدولة على المدى القصير أكثر ملاءمة. على العكس من ذلك، إذا كانت المشكلات المالية للشركة هيكلية، فقد يكون من الضروري وضع خطة أكثر شمولاً معلومات إضافية على المدى الطويل.